nindex.php?page=treesubj&link=28723_28970_31979_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=18قالت [ ص: 184 ] ولما كان على أنهى ما يكون من الجمال والخلال الصالحة والكمال، فكان بحيث يستبعد غاية الاستبعاد أن يتعوذ منه أكدت فقالت: nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=18إني أعوذ بالرحمن ربي الذي رحمته عامة لجميع عباده في الدنيا والآخرة، وله بنا خصوصية في إسباغ الرحمة وإتمام النعمة nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=18منك ولما تفرست فيه - بما أنار الله من بصيرتها وأصفى [من -] سريرتها - التقوى، ألهبته وهيجته للعمل بمضمون هذه الاستعاذة بقولها: nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=18إن كنت تقيا

nindex.php?page=treesubj&link=28723_28970_31979_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=18قَالَتْ [ ص: 184 ] وَلَمَّا كَانَ عَلَى أَنْهَى مَا يَكُونُ مِنَ الْجَمَالِ وَالْخِلَالِ الصَّالِحَةِ وَالْكَمَالِ، فَكَانَ بِحَيْثُ يُسْتَبْعَدُ غَايَةَ الِاسْتِبْعَادِ أَنْ يُتَعَوَّذَ مِنْهُ أَكَّدَتْ فَقَالَتْ: nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=18إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ رَبِّي الَّذِي رَحْمَتُهُ عَامَّةٌ لِجَمِيعِ عِبَادِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَلَهُ بِنَا خُصُوصِيَّةٌ فِي إِسْبَاغِ الرَّحْمَةِ وَإِتْمَامِ النِّعْمَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=18مِنْكَ وَلَمَّا تَفَرَّسَتْ فِيهِ - بِمَا أَنَارَ اللَّهُ مِنْ بَصِيرَتِهَا وَأَصْفَى [مِنْ -] سَرِيرَتِهَا - التَّقْوَى، أَلْهَبَتْهُ وَهَيَّجَتْهُ لِلْعَمَلِ بِمَضْمُونِ هَذِهِ الِاسْتِعَاذَةِ بِقَوْلِهَا: nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=18إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا