الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              الآية الخامسة قوله تعالى : { ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون } .

                                                                                                                                                                                                              فيها أربع مسائل : المسألة الأولى النبز هو اللقب فقوله : لا تنابزوا بالألقاب ، أي لا تداعوا بالألقاب .

                                                                                                                                                                                                              واللقب هنا اسم مكروه عند السامع .

                                                                                                                                                                                                              وكذلك يروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة ، ولكل رجل اسمان وثلاثة ; فكان يدعى باسم منها فيغضب ; فنزلت : { ولا تنابزوا بالألقاب } ، وهي : المسألة الثانية في سبب نزولها :

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية