الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      فناداها من تحتها وهو عيسى عليه السلام ألا تحزني قال الرازي في اللوامع: والأصح أن مدة حملها له وولادته ساعة لأنه كان مبدعا، ولم يكن من نطفة تدور في أدوار الخلقة - انتهى. ونقله ابن كثير وقال: غريب عن ابن عباس رضي الله عنهما، ويؤيده أنه لم ينقل في كتابنا ولا عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنهم أنكروا عليها زمن الحمل، ولو علموا به لأنكروه [ولو أنكروه -] لنقل كما نقل إنكار الولادة.

                                                                                                                                                                                                                                      ولما أنكروا الولادة فكأنها قالت: لم لا أحزن؟ [وتوقعت ما يعلل به -]؟ قال: قد جعل ربك [أي -] المحسن إليك تحتك في هذه الأرض التي لا ماء جاريا بها سريا جدولا من [ ص: 189 ] الماء جليلا آية لك تطيب نفسك

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية