الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2244 ( 211 ) في حرمة البيت وتعظيمه

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مسهر وابن فضيل عن يزيد بن أبي زياد قال حدثنا عبد الرحمن بن سابط عن عياش بن أبي ربيعة المخزومي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها ، فإذا ضيعوا ذلك هلكوا .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن يزيد عن مجاهد عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذه حرم يعني مكة أحلها الله لي ساعة من نهار ، لا يعضد شوكها ولا ينفر صيدها ولا يختلى خلاها ولا يرفع لقطتها إلا لمنشد فقال العباس : يا رسول الله إن أهل مكة لا صبر لهم عن الإذخر لقينهم وبنيانهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إلا الإذخر .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مسعر عن عمرو بن مرة عن طلق بن حبيب قال : قال عمر : يا أهل مكة اتقوا الله في حرم الله أتدرون من كان ساكن هذا البيت ؟ كان به بنو فلان فأحلوا حرمه فأهلكوا ، وكان به بنو فلان فأحلوا حرمه فأهلكوا حتى ذكر ما شاء الله من قبائل العرب أن يذكر ثم قال : لأن أعمل عشر خطايا حوليه أحب إلي من أن أعمل هاهنا خطيئة واحدة .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن السدي عن مرة عن عبد الله قال : من هم بسيئة لم تكتب عليه حتى يعملها ، وإن هم وهو بعدن أبين أن يقتل عند المسجد الحرام ، أذاقه الله من عذاب أليم ثم قرأ ومن يرد فيه بإلحاد بظلم .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سليمان عن عبد الله بن عمرو قال : إن الحرم محرم في السماوات السبع مقداره من الأرض ، وإن البيت المقدس في السماوات السبع مقداره من الأرض [ ص: 353 ]

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن ابن سابط قال : كان الناس إذا كان الموسم بالجاهلية خرجوا فلم يبق أحد بمكة ، وإنه تخلف رجل سارق فعمد إلى قطعة من ذهب فوضعها ، ثم دخل ليأخذ أيضا فلما أدخل رأسه ضره البيت ، فوجدوا رأسه في البيت واسته خارجه فألقوه للكلاب وأصلحوا البيت .

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو أنه كان له فسطاطان أحدهما في الحرم والآخر في الحل ، فإذا أراد أن يصلي صلى في الذي في الحرم وإذا كانت له الحاجة إلى أهله جاء إلى الذي في الحل فقيل له في ذلك فقال : إن مكة مكة .

                                                                                ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الوهاب عن خالد عن عكرمة قال : قلت له : ما لا ينفر صيدها ؟ قال : تحوله من الظل والشمس وتنزل مكانه .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية