الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات [227]

                                                                                                                                                                                                                                        في موضع نصب على الاستثناء وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وإنما يكون الانتصار بالحق وبما حده الله جل وعز فإذا تجاوز ذلك فقد انتصر بالباطل وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وفي هذا تهديد لمن انتصر بظلم و"أي" منصوب بينقلبون وهو بمعنى المصدر، ولا يجوز أن يكون منصوبا بسيعلم، والنحويون يقولون: لا يعمل في الاستفهام ما قبله. قال أبو جعفر : وحقيقة العلة في ذلك أن الاستفهام معنى وما قبله معنى آخر فلو عمل فيه ما قبله لدخل بعض المعاني في بعض .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية