الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [115] ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما .

                                                                                                                                                                                                                                      ولقد عهدنا إلى آدم من قبل أي: من قبل هذا الزمان، أن لا يقرب من الشجرة: فنسي أي: العهد: ولم نجد له عزما أي: تصميما في حفظه. إذ لو كان كذلك، لما أزله الشيطان ولما استطاع أن يغره. كما بينه الله تعالى بقوله:

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية