الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون

                                                                                                                                                                                                                                      34 - ذلك مبتدأ عيسى خبره ابن مريم نعته أو خبر ثان أي: ذلك الذي قال إني كذا وكذا عيسى بن مريم لا كما قالت النصارى إنه إله أو ابن الله قول الحق كلمة الله فالقول الكلمة والحق الله وقيل له :كلمة الله ؛ لأنه ولد بقوله "كن" بلا واسطة أب ، وارتفاعه على أنه خبر بعد خبر أو خبر مبتدإ محذوف أو بدل من عيسى ، ونصبه: شامي وعاصم ، على المدح أو على المصدر أي : أقول قول الحق هو ابن مريم وليس بإله كما يدعونه الذي فيه يمترون يشكون من المرية: الشك ، أو يختلفون :من المراء، فقالت اليهود ساحر كذاب وقالت النصارى ابن الله وثالث ثلاثة

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية