nindex.php?page=treesubj&link=28991قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=97فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=97فإنما يسرناه بلسانك أي القرآن ؛ يعني بيناه بلسانك العربي وجعلناه سهلا على من تدبره وتأمله ، وقيل : أنزلناه عليك بلسان العرب ليسهل عليهم فهمه .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=97لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا اللد جمع الألد وهو الشديد الخصومة ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=204ألد الخصام وقال الشاعر :
أبيت نجيا للهموم كأنني أخاصم أقواما ذوي جدل لدا
وقال
أبو عبيدة : الألد الذي لا يقبل الحق ويدعي الباطل .
الحسن : اللد الصم عن الحق قال
الربيع : صم آذان القلوب .
مجاهد : فجارا .
الضحاك : مجادلين في الباطل .
ابن عباس : شديدا في الخصومة . وقيل : الظالم الذي لا يستقيم والمعنى واحد وخصوا بإنذار لأن الذي لا عناد عنده يسهل انقياده .
nindex.php?page=treesubj&link=28991قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=97فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=97فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ أَيِ الْقُرْآنَ ؛ يَعْنِي بَيَّنَّاهُ بِلِسَانِكَ الْعَرَبِيِّ وَجَعَلْنَاهُ سَهْلًا عَلَى مَنْ تَدَبَّرَهُ وَتَأَمَّلَهُ ، وَقِيلَ : أَنْزَلْنَاهُ عَلَيْكَ بِلِسَانِ الْعَرَبِ لِيَسْهُلَ عَلَيْهِمْ فَهْمُهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=97لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا اللُّدُّ جَمْعُ الْأَلَدِّ وَهُوَ الشَّدِيدُ الْخُصُومَةِ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=204أَلَدُّ الْخِصَامِ وَقَالَ الشَّاعِرُ :
أَبِيتُ نَجِيًّا لِلْهُمُومِ كَأَنَّنِي أُخَاصِمُ أَقْوَامًا ذَوِي جَدَلٍ لُدَّا
وَقَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ : الْأَلَدُّ الَّذِي لَا يَقْبَلُ الْحَقَّ وَيَدَّعِي الْبَاطِلَ .
الْحَسَنُ : اللُّدُّ الصُّمُّ عَنِ الْحَقِّ قَالَ
الرَّبِيعُ : صُمُّ آذَانِ الْقُلُوبِ .
مُجَاهِدٌ : فُجَّارًا .
الضَّحَّاكُ : مُجَادِلِينَ فِي الْبَاطِلِ .
ابْنُ عَبَّاسٍ : شَدِيدًا فِي الْخُصُومَةِ . وَقِيلَ : الظَّالِمُ الَّذِي لَا يَسْتَقِيمُ وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ وَخُصُّوا بِإِنْذَارٍ لِأَنَّ الَّذِي لَا عِنَادَ عِنْدِهِ يَسْهُلُ انْقِيَادُهُ .