الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              1312 [ ص: 161 ] 88 - باب: عذاب القبر من الغيبة والبول .

                                                                                                                                                                                                                              1378 - حدثنا قتيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن مجاهد، عن طاوس، قال ابن عباس رضي الله عنهما: مر النبي - صلى الله عليه وسلم - على قبرين فقال: " إنهما ليعذبان، وما يعذبان من كبير -ثم قال:- بلى أما أحدهما فكان يسعى بالنميمة، وأما أحدهما فكان لا يستتر من بوله". قال: ثم أخذ عودا رطبا فكسره باثنتين ثم غرز كل واحد منهما على قبر، ثم قال: "لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا". [انظر: 216 - مسلم: 292 - فتح: 3 \ 242]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث ابن عباس : مر النبي - صلى الله عليه وسلم - على قبرين .. الحديث.

                                                                                                                                                                                                                              وقد سلف قريبا، ولم يذكر فيه الغيبة، إنما ذكر النميمة ; لأن من ينم عنه يغتابه، ويقال: إنهما أختان لا تفارق إحداهما الأخرى، وقد سلف ذلك أيضا.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية