2019
الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي
ابن القيم - أبو عبد الله محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية
فصل nindex.php?page=treesubj&link=30525 شؤم الذنوب nindex.php?page=treesubj&link=29494 ومنها : أن غيره من الناس والدواب يعود عليه شؤم ذنبه ، فيحترق هو وغيره بشؤم الذنوب والظلم .
قال nindex.php?page=showalam&ids=3 أبو هريرة : nindex.php?page=treesubj&link=29494 إن الحبارى لتموت في وكرها من ظلم الظالم . وقال مجاهد : إن nindex.php?page=treesubj&link=30525_29494 البهائم تلعن عصاة بني آدم إذا اشتدت السنة ، وأمسك المطر ، وتقول : هذا بشؤم معصية ابن آدم . وقال عكرمة : دواب الأرض وهوامها حتى الخنافس والعقارب ، يقولون : منعنا القطر بذنوب بني آدم .
فلا يكفيه عقاب ذنبه ، حتى يلعنه من لا ذنب له .
فَصْلٌ nindex.php?page=treesubj&link=30525 شُؤْمُ الذُّنُوبِ nindex.php?page=treesubj&link=29494 وَمِنْهَا : أَنَّ غَيْرَهُ مِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ يَعُودُ عَلَيْهِ شُؤْمُ ذَنْبِهِ ، فَيَحْتَرِقُ هُوَ وَغَيْرُهُ بِشُؤْمِ الذُّنُوبِ وَالظُّلْمِ .
قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=3 أَبُو هُرَيْرَةَ : nindex.php?page=treesubj&link=29494 إِنَّ الْحُبَارَى لَتَمُوتَ فِي وَكْرِهَا مِنْ ظُلْمِ الظَّالِمِ . وَقَالَ مُجَاهِدٌ : إِنَّ nindex.php?page=treesubj&link=30525_29494 الْبَهَائِمَ تَلْعَنُ عُصَاةَ بَنِي آدَمَ إِذَا اشْتَدَّتِ السَّنَةُ ، وَأُمْسِكَ الْمَطَرُ ، وَتَقُولُ : هَذَا بِشُؤْمِ مَعْصِيَةِ ابْنِ آدَمَ . وَقَالَ عِكْرِمَةُ : دَوَابُّ الْأَرْضِ وَهَوَامُّهَا حَتَّى الْخَنَافِسُ وَالْعَقَارِبُ ، يَقُولُونَ : مُنِعْنَا الْقَطْرَ بِذُنُوبِ بَنِي آدَمَ .
فَلَا يَكْفِيهِ عِقَابُ ذَنْبِهِ ، حَتَّى يَلْعَنَهُ مَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ .
التالي
السابق