الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    234 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه وفي المؤمنين: مما في بطونها ؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    أن المراد في آية النحل البعض، هو الإناث خاصة، فرجع الضمير إلى البعض المقدر، ودليله تخصيص الآية "باللبن" وهو في الإناث خاصة.

                                                                                                                                                                    وآية سورة المؤمنين عامة للجميع بدليل قوله تعالى: ولكم فيها منافع الآيات.

                                                                                                                                                                    فعم الذكر والأنثى كما عمهما لفظ الإنسان قبله.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية