الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 175 ] سورة " الروم "

                                                                                                                                                                                                                                        مكية

                                                                                                                                                                                                                                        بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                        قوله - عز وجل -: الم غلبت الروم ؛ قد شرحنا ما جاء في " الـم " ؛ وقرئت: " غلبت " ؛ بضم الغين؛ وقرأ أبو عمرو: " غلبت " ؛ بفتح الغين؛ والمعنى على " غلبت " ؛ وهي إجماع القراء؛ وذلك أن فارس كانت قد غلبت الروم في ذلك الوقت؛ والروم مغلوبة؛ فالقراءة " غلبت " .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية