الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم

                                                                                                                                                                                                                                      225- لا يؤاخذكم الله باللغو الكائن في أيمانكم وهو ما يسبق إليه اللسان من غير قصد الحلف نحو: والله، وبلى والله، فلا إثم عليه ولا كفارة ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم أي: قصدته من الأيمان إذا حنثتم والله غفور لما كان من اللغو حليم بتأخير العقوبة عن مستحقها.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية