الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                  قوله تعالى : ( وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق ) الآية [ 32 ] .

                                                                                                                                                                  478 - قال أهل التفسير : نزلت في النضر بن الحارث ؛ وهو الذي قال : إن كان ما يقوله محمد حقا ، فأمطر علينا حجارة من السماء .

                                                                                                                                                                  479 - أخبرنا محمد بن أحمد بن جعفر قال : أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن الحكم قال : حدثنا محمد بن يعقوب الشيباني قال : حدثنا أحمد بن النضر بن عبد الوهاب قال : حدثنا عبيد الله بن معاذ قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا شعبة ، عن عبد الحميد صاحب الزيادي سمع أنس بن مالك يقول : قال أبو جهل : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ، فنزل :

                                                                                                                                                                  ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ) الآية 33 ) .

                                                                                                                                                                  رواه البخاري ، عن أحمد بن النضر . ورواه مسلم ، عن عبد الله بن معاذ .

                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية