الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              الآية التاسعة قوله تعالى : { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم } .

                                                                                                                                                                                                              فيها مسألتان : المسألة الأولى في تعيين هؤلاء . وفي ذلك قولان : أحدهما أنهم أهل الإسلام غير ذين من سائر القبائل والأمم ومن الصحابة .

                                                                                                                                                                                                              الثاني : أنهم التابعون بعد قرن الصحابة إلى يوم القيامة . وهو اختيار جماعة ، منهم مالك بن أنس رواه عنه سوار بن عبد الله وأشهب وغيرهما ; قالوا : قال مالك : من سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا حق له في الفيء قال الله تعالى : { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان } .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية