الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (29) قوله : منزلا مباركا : قرأ أبو بكر فتح الميم وكسر الزاي، والباقون بضم الميم وفتح الزاي. والمنزل والمنزل كل منهما يحتمل أن يكون اسم مصدر وهو الإنزال والنزول، وأن يكون اسم مكان للنزول والإنزال، إلا أن القياس "منزلا" بالضم والفتح لقوله "أنزلني"، وأما الفتح والكسر فعلى نيابة مصدر الثلاثي مناب مصدر الرباعي كقوله "أنبتكم [ ص: 331 ] من الأرض نباتا"، وقد تقدم نظيره في مدخل ومدخل في سورة النساء.

                                                                                                                                                                                                                                      و "إن" في قوله: " وإن كنا " مخففة. واللام فارقة. وقيل: "إن" نافية، واللام بمعنى "إلا"، وقد تقدم ذلك غير مرة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية