الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : قل أفرأيتم ما تدعون الآيات .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج عبد بن حميد ، وابن جرير عن قتادة : قل أرأيتم ما تدعون من دون الله يعني : الأصنام .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ : هل هن كاشفات ضره مضافا لا ينون "كاشفات"، ولا "ممسكات رحمته" مثلها .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 664 ] وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير عن قتادة : وما أنت عليهم بوكيل قال : بحفيظ .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية