آ. (71) قوله : ولو اتبع : الجمهور على كسر الواو لالتقاء الساكنين. بضمها تشبيها بواو الضمير كما كسرت واو الضمير تشبيها بها. وابن وثاب
[ ص: 360 ] قوله: "بل أتيناهم" العامة على إسناد الفعل إلى ضمير المتكلم المعظم نفسه. والمراد: أتتهم رسلنا. وقرأ في رواية "آتيناهم" بالمد بمعنى أعطيناهم، فيحتمل أن يكون المفعول الثاني غير مذكور. ويحتمل أن يكون "بذكرهم" والباء مزيدة فيه. أبو عمرو وابن أبي إسحاق وعيسى بن عمر أيضا "أتيتهم" بتاء المتكلم وحده. وأبو عمرو وأبو البرهسم وأبو حيوة والجحدري "أتيتهم" بتاء الخطاب، وهو للرسول عليه السلام وأبو رجاء "بذكراهم" بألف التأنيث. وعيسى "نذكرهم" بنون المتكلم المعظم نفسه مكان باء الجر مضارع "ذكر" المشدد، ويكون "نذكرهم" جملة حالية. وقد تقدم الكلام في "خرجا" و "خراج" في الكهف. وقتادة