الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : لمن الملك اليوم لله الواحد القهار الآية . وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد "الزهد"، وابن أبي حاتم ، والحاكم وصححه، وأبو نعيم في "الحلية"، عن ابن عباس قال : ينادي مناد بين يدي الساعة : يا أيها الناس، أتتكم الساعة . فيسمعها الأحياء والأموات، وينزل الله إلى السماء الدنيا فيقول : لمن الملك اليوم لله الواحد القهار .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي الدنيا في "البعث"، والديلمي، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ينادي مناد بين يدي الصيحة : يا أيها الناس أتتكم الساعة . ومد بها صوته، يسمعه الأحياء والأموات، وينزل الله إلى السماء الدنيا، ثم ينادي مناد : لمن الملك اليوم؟ لله الواحد القهار .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 27 ] وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في الآية قال : ينادى بالجبارين فيجعلون في توابيت من نار، ثم يقال : لمن الملك اليوم؟ فيقال : لله الواحد القهار .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية