الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (104) قوله : تلفح : يجوز استئنافه، ويجوز حاليته. ويجوز كونه خبرا آخر لـ "أولئك"، واللفح: إصابة النار الشيء [660/أ] وكلحها وإحراقها له، وهو أشد من النفخ. وقد تقدم النفخ في الأنبياء.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: "كالحون" الكلوح: تشمير الشفة العليا، واسترخاء السفلى. وفي الترمذي: "تتقلص شفته العليا، حتى تبلغ وسط رأسه، وتسترخي السفلى [ ص: 370 ] حتى تبلغ سرته" ومنه "كلوح الأسد" أي: تكشيره عن أنيابه. ودهر كالح، وبرد كالح أي: شديد. وقيل: الكلوح هو: تقطيب الوجه وبسوره. وكلح الرجل يكلح كلوحا وكلاحا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية