الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (106) قوله : شقوتنا : قرأ الأخوان: "شقاوتنا" بفتح الشين وألف بعد القاف. والباقون بكسر الشين وسكون القاف وهما مصدران بمعنى واحد، فالشقاوة كالقساوة وهي لغة فاشية، والشقوة كالفطنة والنعمة. وأنشد الفراء:


                                                                                                                                                                                                                                      3430 - كلف من عنائه وشقوته بنت ثماني عشرة من حجته



                                                                                                                                                                                                                                      وهي لغة الحجاز. قرأ قتادة والحسن في رواية كالأخوين إلا أنهما كسرا الشين. وشبل في اختياره كالباقين، إلا أنه فتح الشين.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية