الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      إنا نحن نرث الأرض ومن عليها لا يبقى لأحد غيره تعالى ملك ولا ملك فيكون كل ذلك له تعالى استقلالا ظاهرا وباطنا دون ما سواه، وينتقل إليه سبحانه انتقال الموروث من المورث إلى الوارث ، وهذا كقوله تعالى : لمن الملك اليوم لله الواحد القهار أو نتوفى الأرض ومن عليها [ ص: 95 ] بالإفناء والإهلاك توفي الوارث لإرثه واستيفائه إياه وإلينا يرجعون أي يردون إلى الجزاء لا إلى غيرنا استقلالا أو اشتراكا . وقرأ الأعرج ( ترجعون ) بالتاء الفوقية . وقرأ السلمي وابن أبي إسحاق وعيسى بالياء التحتية مبنيا للفاعل ، وحكى عنهم الداني أنهم قرءوا بالتاء الفوقية والله تعالى أعلم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية