الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : وقال الذين كفروا لا تسمعوا الآيات . أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة إذا قرأ القرآن يرفع صوته فكان المشركون يطردون الناس عنه ويقولون : لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون وكان إذا أخفى قراءته لم يسمع من يحب أن يسمع القرآن فأنزل الله : ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها . [الإسراء : 110]

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : والغوا فيه عيبوه . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله : والغوا فيه . قال : بالمكاء والصفير والتخليط في المنطق على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ القرآن قريش تفعله .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد بن حميد، عن قتادة : والغوا فيه قال : يقولون : اجحدوا به وأنكروه وعادوه .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية