الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2380 ( 362 ) أين يصلي الظهر يوم النفر ؟ .

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مسهر عن ابن جريج عن نافع عن ابن عمر ، أنه كان يصلي يوم الصدر الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالحصباء ، حتى يأتي من آخر الليل البيت [ ص: 461 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن مجاهد بن راشد عن سعيد بن جبير وعن عطاء عن مجاهد ، أنهما صليا الظهر يوم النفر وراء العقبة .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن هشام بن عروة أن أباه كان يصلي الظهر يوم النفر بمكة .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن ابن أبي ليلى عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم النفر بالأبطح ، فأذن بلال الظهر ثم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن عطاء : من السنة أن يصلي الإمام يوم النفر الظهر بالأبطح .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة عن هشام عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي إلى سفع البيت ليس بينه وبين الطواف شيء ، ثم أبو بكر من بعده ، ثم إن عمر رده بعد إلى الميقات .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية