الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا فلبثت سنين في أهل مدين ثم جئت على قدر يا موسى

                                                                                                                                                                                                                                      40- إذ للتعليل تمشي أختك مريم لتتعرف من خبرك وقد أحضروا مراضع وأنت لا تقبل ثدي واحدة منهن فتقول هل أدلكم على من يكفله فأجيبت فجاءت بأمه فقبل ثديها فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها بلقائك ولا تحزن حينئذ وقتلت نفسا هو القبطي بمصر فاغتممت لقتله من جهة فرعون فنجيناك من الغم وفتناك فتونا اختبرناك بالإيقاع في غير ذلك وخلصناك منه فلبثت سنين عشرا في أهل مدين بعد مجيئك إليها من مصر عند شعيب النبي وتزوجك بابنته ثم جئت على قدر في علمي بالرسالة وهو أربعون سنة من عمرك يا موسى .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية