[ ص: 434 ] 1033 - تفسير " nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=1والعاديات ضبحا "

2553 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ nindex.php?page=showalam&ids=16991محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنبأ ابن وهب ، أخبرني أبو صخر ، عن أبي معاوية البجلي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما ، أنه حدثه قال : بينما أنا في الحجر جالس ، أتاني رجل ، nindex.php?page=treesubj&link=29071فسألني عن العاديات ضبحا فقلت له : " الخيل حين تغير في سبيل الله ، ثم تأوي إلى الليل ، فيصنعون طعامهم ، ويوقدون نارهم " ، فانفتل عني فذهب إلى nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهو تحت سقاية زمزم ، فسأله عن العاديات فقال : هل سألت عنها أحدا قبلي ؟ قال : نعم ، سألت عنها nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فقال : هي الخيل حين تغير في سبيل الله " . قال : فاذهب فادعه لي قال : فلما وقف على رأسه قال : تفتي الناس بلا علم لك ، والله إن كانت أول غزوة في الإسلام لبدر ، وما كان معنا إلا فرسان فرس للزبير ، وفرس nindex.php?page=showalam&ids=53للمقداد بن الأسود ، فكيف يكون العاديات ضبحا ؟ " إنما العاديات ضبحا من عرفة إلى المزدلفة ، ومن المزدلفة إلى منى ، nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=4فأثرن به نقعا حين تطؤها بأخفافها وحوافرها " قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : فنزعت عن قولي ، ورجعت إلى الذي قال علي " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه " " فقد احتجا بأبي صخر وهو حميد بن زياد الخراط المصري وبأبي معاوية البجلي وهو والد عمار بن أبي معاوية الدهني الكوفي .

[ ص: 434 ] 1033 - تَفْسِيرُ " nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=1وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا "

2553 - حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13720أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، أَنْبَأَ nindex.php?page=showalam&ids=16991مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي أَبُو صَخْرٍ ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا فِي الْحِجْرِ جَالِسٌ ، أَتَانِي رَجُلٌ ، nindex.php?page=treesubj&link=29071فَسَأَلَنِي عَنِ الْعَادِيَاتِ ضَبْحًا فَقُلْتُ لَهُ : " الْخَيْلُ حِينَ تُغِيرُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، ثُمَّ تَأْوِي إِلَى اللَّيْلِ ، فَيَصْنَعُونَ طَعَامَهُمْ ، وَيُوقِدُونَ نَارَهُمْ " ، فَانْفَتَلَ عَنِّي فَذَهَبَ إِلَى nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَهُوَ تَحْتَ سِقَايَةِ زَمْزَمَ ، فَسَأَلَهُ عَنِ الْعَادِيَاتِ فَقَالَ : هَلْ سَأَلْتَ عَنْهَا أَحَدًا قَبْلِي ؟ قَالَ : نَعَمْ ، سَأَلْتُ عَنْهَا nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ : هِيَ الْخَيْلُ حِينَ تُغِيرُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ " . قَالَ : فَاذْهَبْ فَادْعُهُ لِي قَالَ : فَلَمَّا وَقَفَ عَلَى رَأْسِهِ قَالَ : تُفْتِي النَّاسَ بِلَا عِلْمٍ لَكَ ، وَاللَّهِ إِنْ كَانَتْ أَوَّلَ غَزْوَةٍ فِي الْإِسْلَامِ لَبَدْرٌ ، وَمَا كَانَ مَعَنَا إِلَّا فَرَسَانِ فَرَسٌ لِلزُّبَيْرِ ، وَفَرَسٌ nindex.php?page=showalam&ids=53لِلْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، فَكَيْفَ يَكُونُ الْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ؟ " إِنَّمَا الْعَادِيَاتِ ضَبْحًا مِنْ عَرَفَةَ إِلَى الْمُزْدَلِفَةِ ، وَمِنَ الْمُزْدَلِفَةِ إِلَى مِنًى ، nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=4فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا حِينَ تَطَؤُهَا بِأَخْفَافِهَا وَحَوَافِرِهَا " قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : فَنَزَعْتُ عَنْ قُولِي ، وَرَجَعْتُ إِلَى الَّذِي قَالَ عَلِيٌّ " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ " " فَقَدِ احْتَجَّا بِأَبِي صَخْرٍ وَهُوَ حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ الْخَرَّاطُ الْمِصْرِيُّ وَبِأَبِي مُعَاوِيَةَ الْبَجَلِيِّ وَهُوَ وَالِدُ عَمَّارِ بْنِ أَبِي مُعَاوِيَةَ الدُّهْنِيِّ الْكُوفِيِّ .