الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : ما يقال لك الآية . أخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله : ما يقال لك من التكذيب، إلا ما قد قيل للرسل من قبلك فكما كذبت فقد كذبوا، وكما صبروا على أذى قومهم لهم فاصبر أنت على أذى قومك إليك .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد بن حميد، وابن المنذر ، عن أبي صالح في قوله : ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك قال : من الأذى .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد، عن قتادة في الآية قال : تعزية .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية