الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        ويقولون أإنا لتاركو آلهتنا لشاعر مجنون بل جاء بالحق وصدق المرسلين إنكم لذائقو العذاب الأليم وما تجزون إلا ما كنتم تعملون

                                                                                                                                                                                                                                        ( ويقولون أإنا لتاركو آلهتنا لشاعر مجنون ) يعنون محمدا عليه الصلاة والسلام.

                                                                                                                                                                                                                                        ( بل جاء بالحق وصدق المرسلين ) رد عليهم بأن ما جاء به من التوحيد حق قام به البرهان وتطابق عليه المرسلون.

                                                                                                                                                                                                                                        ( إنكم لذائقو العذاب الأليم ) بالإشراك وتكذيب الرسل، وقرئ بنصب ( العذاب ) ، على تقرير النون كقوله:

                                                                                                                                                                                                                                        ولا ذاكر الله إلا قليلا وهو ضعيف في غير المحلى باللام وعلى الأصل.

                                                                                                                                                                                                                                        ( وما تجزون إلا ما كنتم تعملون ) إلا مثل ما عملتم.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية