الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          ق ب ل : ( قبل ) ضد بعد . و ( القبل ) و ( القبل ) ضد الدبر والدبر . وقد قميصه من قبل ومن دبر بالتثقيل أي من مقدمه ومن مؤخره . و ( القبلة ) من التقبيل [ ص: 247 ] معروفة . و ( القبلة ) التي يصلى نحوها . وجلس ( قبالته ) بالضم أي تجاهه وهو اسم يكون ظرفا . و ( القابلة ) الليلة المقبلة . وقد ( قبل ) و ( أقبل ) بمعنى . يقال : عام ( قابل ) أي ( مقبل ) . و ( تقبل ) الشيء و ( قبله ) يقبله ( قبولا ) بفتح القاف وهو مصدر شاذ يقال : إنه لا نظير له . وقد ذكرناه في وضؤ . ويقال : على فلان ( قبول ) إذا قبلته النفس . والقبول أيضا الصبا وهي ريح تقابل الدبور . وقد ( قبلت ) الريح من باب دخل أي تحولت قبولا . فالاسم مفتوح والمصدر مضموم . ورآه ( قبلا ) بفتحتين و ( قبلا ) بضمتين و ( قبلا ) بكسر بعده فتح أي ( مقابلة ) وعيانا . قال الله تعالى : أو يأتيهم العذاب قبلا ولي ( قبل ) فلان حق أي عنده . وما لي به قبل أي طاقة . و ( القابلة ) من النساء معروفة . يقال : قبلت القابلة المرأة تقبلها ( قبالة ) بالكسر إذا قبلت الولد أي تلقته عند الولادة . و ( القبيل ) الكفيل والعريف وقد ( قبل ) به يقبل بضم الباء وكسرها ( قبالة ) بالفتح . ونحن في قبالته أي في عرافته . و ( القبيل ) الجماعة تكون من الثلاثة فصاعدا من قوم شتى مثل الروم والزنج والعرب والجمع ( قبل ) . وقوله تعالى : وحشرنا عليهم كل شيء قبلا قال الأخفش : أي قبيلا . وقال الحسن : عيانا و ( القبيلة ) واحدة ( قبائل ) العرب وهم بنو أب واحد . و ( القبيل ) ما أقبلت به المرأة من غزلها حين تفتله . ومنه قيل : ما يعرف قبيلا من دبير . و ( أقبل ) ضد أدبر . يقال : أقبل ( مقبلا ) مثل أدخلني مدخل صدق . وفي الحديث : سئل الحسن عن مقبله من العراق . و ( أقبل ) عليه بوجهه و ( المقابلة ) المواجهة . و ( التقابل ) مثله . و ( الاستقبال ) ضد الاستدبار . و ( مقابلة ) الكتاب معارضته .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية