الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              1375 [ ص: 346 ] 28 - باب: مثل المتصدق والبخيل .

                                                                                                                                                                                                                              1443 - حدثنا موسى، حدثنا وهيب، حدثنا ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين، عليهما جبتان من حديد". وحدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، أن عبد الرحمن حدثه، أنه سمع أبا هريرة - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين، عليهما جبتان من حديد، من ثديهما إلى تراقيهما، فأما المنفق فلا ينفق إلا سبغت -أو وفرت- على جلده حتى تخفي بنانه وتعفو أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئا إلا لزقت كل حلقة مكانها، فهو يوسعها ولا تتسع". تابعه الحسن بن مسلم، عن طاوس: في الجبتين. [1444، 2917، 5299، 5797 - مسلم: 1021 - فتح: 3 \ 305] .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية