الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
مصحف عبد الله بن الزبير

" حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة ، حدثنا عبيد الله ، أخبرنا أشعث ، عن عبيد الله بن أبي يزيد ، قال: سمعت ابن الزبير يقرأ وهو يخطب: " لا جناح عليكم أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج "

[ ص: 360 ] حدثنا عبد الله، حدثنا شعيب بن أيوب ، حدثنا يحيى ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عبيد الله بن أبي يزيد ، قال: سمعت ابن الزبير يقرأ: " ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج " .

وعن سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس مثل قول ابن الزبير

حدثنا عبد الله، حدثنا هارون بن سليمان ، حدثنا أبو عاصم ، عن ابن جريج ، عن عبيد الله بن أبي يزيد ، قال: سمعت ابن الزبير على المنبر يقرأ: " ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج "

حدثنا عبد الله، حدثنا أبو الطاهر ، حدثنا سفيان ، عن عمرو ، [ ص: 361 ] قال: سمعت عبد الله بن الزبير ، يقول: " إن صبيانا هاهنا يقرءون: " وحرم "، وإنما هي وحرام ، ويقرءون: " دارست "، وإنما هي درست ، ويقرءون: حمئة ، وإنما هي " حامية "

[ ص: 362 ] حدثنا عبد الله، حدثنا أبو الطاهر ، حدثنا سفيان ، عن عمرو ،سمع ابن الزبير ، يقول: " في جنات يتساءلون يا فلان ما سلكك في سقر "

حدثنا عبد الله، حدثنا أبو الطاهر ، حدثنا سفيان ، عن عمرو ، أنه سمع ابن الزبير يقرأ: " فيصبح الفساق على ما أسروا في أنفسهم نادمين " ،

قال عمرو: فلا أدري أقرأها كذلك، أو قرأها من قبله. [ ص: 363 ] قال ابن أبي داود: أحسبه يعني أقرأها كذلك، عن عمر بن الخطاب

حدثنا عبد الله، حدثنا أبو الطاهر ، حدثنا سفيان ، عن عمرو ،سمع ابن الزبير يقرأ: " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويستعينون بالله على ما أصابهم "

حدثنا عبد الله، حدثنا محمود بن آدم ، حدثنا بشر يعني ابن السري ، حدثنا محمد بن عقبة ، عن أبيه ، قال: صلينا خلف ابن الزبير ، فكان يقرأ: " صراط من أنعمت عليهم "

التالي السابق


الخدمات العلمية