الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : بل متعت هؤلاء الآية . أخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ : بل متعت هؤلاء برفع التاء .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد بن حميد، وابن المنذر ، عن قتادة : ( بل متعت هؤلاء وآباءهم حتى جاءهم الحق ورسول مبين ) قال : هذا قول أهل الكتاب لهذه الأمة . [ ص: 201 ] وكان قتادة يقرؤها : (بل متعت هؤلاء) بنصب التاء .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير عن السدي : ولما جاءهم الحق قالوا هذا سحر قال : هؤلاء قريش قالوا للقرآن الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم : هذا سحر .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية