الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها فكذلك ألقى السامري

                                                                                                                                                                                                                                      87- قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا مثلث الميم أي: بقدرتنا أو أمرنا ولكنا حملنا بفتح الحاء مخففا وبضمها وكسر الميم مشددا أوزارا أثقالا من زينة القوم أي: حلي قوم فرعون استعارها منهم بنو إسرائيل بعلة عرس فبقيت عندهم فقذفناها طرحناها في النار بأمر السامري فكذلك كما ألقينا ألقى السامري ما معه من حليهم ومن التراب الذي أخذه من أثر حافر فرس جبريل على الوجه الآتي

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 318 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية