الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب ما جاء في المخابرة والمعاومة

                                                                                                          1313 حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا أيوب عن أبي الزبير عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المحاقلة والمزابنة والمخابرة والمعاومة ورخص في العرايا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( نهى عن المحاقلة والمزابنة ) أما المحاقلة والمزابنة فقد تقدم معانيهما في باب النهي عن المحاقلة والمزابنة ، وأما المخابرة فقد تقدم معناها في باب النهي عن الثنيا ( والمعاومة ) مفاعلة من العام ، كالمسانهة من السنة والمشاهرة من الشهر ، قال الجزري في النهاية : هي بيع ثمر النخل ، أو الشجر سنتين ، أو ثلاثا فصاعدا قبل أن تظهر ثماره ، وهذا البيع باطل ؛ لأنه بيع ما لم يخلق فهو كبيع الولد قبل أن يخلق ( ورخص في العرايا ) تقدم تفسير العرايا في باب العرايا . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه مسلم .




                                                                                                          الخدمات العلمية