الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          نجى الله (تعالى) لوطا من هذه الدولة الظالمة؛ فقال - سبحانه -: وأدخلناه في رحمتنا إنه من الصالحين رحمة الله التي شرفها بالنسبة إليه - سبحانه -؛ هي هجرته منهم؛ ونجاته من الهلاك الذي كتب لهم؛ وإيتاؤه حظه في الآخرين؛ والتجاؤه له - سبحانه -؛ كما قال (تعالى): فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي ؛ وقال (تعالى): إنه من الصالحين وهذا بيان لاستحقاقه رحمته - سبحانه -؛ وقد شرفه - سبحانه - بأن وصفه بأنه من الصالحين.

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية