الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : أولئك الذين لعنهم الله الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج أحمد، في الزهد، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم ، عن سلمان موقوفا والحسن بن سفيان والطبراني ، وابن عساكر والديلمي عن سلمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا ظهر القول وخزن العمل وأتلفت الألسن واختلفت القلوب وقطع كل ذي رحم رحمه فعند ذلك لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 446 ] وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب العلم عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا الناس أظهروا العلم وضيعوا العمل وتحابوا بالألسن وتباغضوا بالقلوب وتقاطعوا في الأرحام لعنهم الله عند ذلك فأصمهم وأعمى أبصارهم .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية