الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين

                                                                                                                                                                                                                                      29 - ومن يقل منهم من الملائكة إني إله من دونه من دون الله "إني" مدني وأبو عمرو فذلك مبتدأ أي : فذلك القائل خبره نجزيه جهنم وهو جواب الشرط كذلك نجزي الظالمين

                                                                                                                                                                                                                                      الكافرين الذين وضعوا الإلهية في غير موضعها وهذا على سبيل الفرض والتمثيل لتحقق عصمتهم وقال ابن عباس - رضي الله عنهما - وقتادة والضحاك قد تحقق الوعيد في إبليس فإنه ادعى الإلهية لنفسه ودعا على طاعة نفسه وعبادته

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية