الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (51) قوله : أن كنا : قرأ العامة بفتح "أن" أي: لأن كنا مبدأ القول بالإيمان. وقرأ أبان بن تغلب وأبو معاذ بكسر الهمزة. وفيه وجهان، أحدهما: أنها شرطية، والجواب محذوف لفهم المعنى أو متقدم عند من يجيزه. والثاني: أنها المخففة من الثقيلة واستغني عن اللام الفارقة لإرشاد المعنى: إلى الثبوت دون النفي، كقوله:


                                                                                                                                                                                                                                      3511 - . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وإن مالك كانت كرام المعادن



                                                                                                                                                                                                                                      وفي الحديث: "إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب العسل" أي: ليحبه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية