الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (54) قوله : إن هؤلاء لشرذمة : معمول لقول مضمر أي: قال إن هؤلاء. وهذا القول يجوز أن يكون حالا أي: أرسلهم قائلا ذلك، ويجوز أن يكون مفسرا لـ أرسل، والشرذمة: الطائفة من الناس. وقيل: كل بقية من شيء خسيس يقال لها: شرذمة، ويقال: ثوب شراذم أي: أخلاق، قال:


                                                                                                                                                                                                                                      3512 - جاء الشتاء وقميصي أخلاق شراذم يضحك منه الخلاق



                                                                                                                                                                                                                                      وأنشد أبو عبيدة:


                                                                                                                                                                                                                                      3513 - [يحذين] في شراذم النعال      .... .... .... ....



                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية