الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ونصرناه أي مخلصين له ومانعين [ومنتقمين -] من القوم أي المتصفين بالقوة الذين كذبوا أي أوقعوا التكذيب له بآياتنا أي بسبب إتيانه بها، وهي من العظمة على أمر لا يخفى.

                                                                                                                                                                                                                                      ولما كان التقدير: ثم أهلكناهم، علله بقوله: إنهم كانوا قوم سوء لا عمل لهم إلا ما يسوء فأغرقناهم أي بعظمتنا التي أتت عليهم كلهم أجمعين حتى من قطع الكفر بين نوح عليه السلام وبينه [ ص: 453 ] من أهله فصار لا يعد من أهله، لاختلاف الانتساب بالدين.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية