وقالوا قد زهيت فقلت كلا ولكني أعزني القنوع وقال لبيد :
فمنهم سعيد آخذ بنصيبه ومنهم شقي بالمعيشة قانع
وفي المثل : خير الغنى ( القنوع ) وشر الفقر الخضوع . قال : ويجوز أن يكون السائل سمي ( قانعا ) لأنه يرضى بما يعطى قل أو كثر ويقبله ولا يرده فيكون معنى الكلمتين راجعا إلى الرضا . و ( المقنع ) و ( المقنعة ) بكسر أولهما ما تقنع به المرأة رأسها . و ( القناع ) أوسع من المقنعة . و ( أقنع ) رأسه رفعه ومنه قوله تعالى : مقنعي رءوسهم .