الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              الآية الخامسة قوله تعالى : { أليس الله بأحكم الحاكمين } : قد روى الترمذي وغيره عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إذا قرأ أحدكم : { أليس الله بأحكم الحاكمين } فليقل : بلى ، وأنا على ذلك من الشاهدين } .

                                                                                                                                                                                                              ومن رواية غيره : { إذا قرأ أحدكم أو سمع أليس الله بأحكم الحاكمين ، أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى فليقل : بلى } . وهذه أخبار ضعيفة ، أما إن ذلك يتعين في الاعتقاد لأجل ما يلزم في فهم القرآن من الانتقاد .

                                                                                                                                                                                                              وقد روى مالك عن البراء بن عازب قال : { صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العتمة ، فصلى فيها بالتين والزيتون } ، وهو صحيح .

                                                                                                                                                                                                              وفي البخاري : سمعت البراء يقول : { إن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر ، فقرأ في إحدى الركعتين بالتين والزيتون } ، ففسر المعنى الذي أوجب قراءتها مع قصرها في صلاة العشاء وهو السفر .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية