الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              [ ص: 328 ] كتاب الحيض

                                                                                                                                                                              [ ص: 329 ] كتاب الحيض

                                                                                                                                                                              ذكر الذنب الذي من أجله أعقب بنات آدم بالحيض .

                                                                                                                                                                              775 - حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا أبو الربيع، ثنا عباد بن العوام، ثنا سفيان بن حسين، عن يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ، قال: " لما أكل آدم من الشجرة التي نهي عنها قال آدم: رب زينته لي حواء. قال: "فإني قد أعقبتها أن لا تحمل إلا كرها، ولا تضع إلا كرها، ودميتها في الشهر مرتين"، فرنت حواء عند ذلك، فقيل لها: الرنة عليك وعلى بناتك " .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية