الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5490 (باب لبس الحرير وافتراشه للرجال وقدر ما يجوز منه)

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي: هذا باب في بيان حكم لبس الحرير. وفي بيان حكم افتراشه.

                                                                                                                                                                                  قوله: " للرجال" يتعلق بالاثنين جميعا، وهو قيد يخرج النساء.

                                                                                                                                                                                  قوله: " وقدر" أي: في بيان قدر ما يجوز استعماله للرجال.

                                                                                                                                                                                  قوله: " منه" أي: من الحرير، ولم يذكر في ( شرح ابن بطال ) زيادة افتراشه; لأنه ترجم للافتراش مستقلا كما سيأتي بعد أبواب. والحرير معروف، وهو عربي; وسمي بذلك؛ لخلوصه، يقال لكل خالص: محرر، وحررت الشيء خلصته من الاختلاط بغيره. وقيل: هو فارسي معرب.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية