الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( فصل الثالث ) من المخصص المتصل ( الصفة ) وهو ما أشعر بمعنى يتصف به أفراد العام ، سواء كان الوصف نعتا ، أو عطف بيان ، أو حالا ، وسواء كان ذلك مفردا أو جملة أو شبهها ، وهو الظرف والجار والمجرور ، ولو كان جامدا مؤولا بمشتق ، لكن يخرج من ذلك : أن يكون الوصف خرج مخرج الغالب فيطرح مفهومه ، كما يأتي في المفاهيم ، أو يساق الوصف لمدح أو ذم أو ترحم أو توكيد أو تفضيل ، فليس شيء من ذلك مخصصا للعموم .

مثال التخصيص بالصفة : أكرم بني تميم الداخلين ; فيقصر الإكرام عليهم ( وهي ) [ ص: 410 ] أي الصفة ( كاستثناء في عود ) قال بعض أصحابنا والآمدي وجمع : هي كالاستثناء في العود كما تقدم ( ولو تقدمت ) الصفة ، نحو وقفت على محتاجي أولادي وأولادهم فتشترط الحاجة في أولاد الأولاد على الصحيح الذي عليه الأكثر . وقيل : تختص بما وليته إن . توسطت ، قال في جمع الجوامع : أما المتوسطة : فالمختار اختصاصها بما وليته . مثال ذلك : على أولادي المحتاجين وأولادهم . قال التاج السبكي : لا نعلم فيها نقلا ، ويظهر اختصاصها بما وليته

التالي السابق


الخدمات العلمية