الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (148) قوله : ونخل : يجوز أن يكون من باب ذكر الخاص بعد العام; لأن الجنات تشمل النخل، ويجوز أن يكون تكريرا للشيء الواحد بلفظ آخر، فإنهم يطلقون الجنة ولا يريدون إلا النخل. قال زهير:


                                                                                                                                                                                                                                      3527 - كأن عيني في غربي مقتلة من النواضح تسقي جنة سحقا



                                                                                                                                                                                                                                      وسحقا: جمع "سحوق" ولا يوصف به إلا النخل والطلع الكفرى، [ ص: 542 ] وهو عنقود التمر قبل خروجه من الكم. قال الزمخشري: "الطلعة: هي التي تطلع من النخلة كنصل السيف، في جوفه شماريخ القنو. والقنو هو اسم للخارج من الجذع كما هو بعرجونه". والهضيم: اللطيف، من قولهم: "كشح هضيم". وقيل المتراكب.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية