الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              [ ص: 388 ] سورة الفيل

                                                                                                                                                                                                              قال ابن وهب عن مالك : ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل . [ وقال قيس بن مخرمة : ولدت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل ] .

                                                                                                                                                                                                              وقد روى الناس عن مالك أنه قال : ليس من مروءة الرجل أن يخبر بسنه ; فإنه إن كان صغيرا استحقروه ، وإن كان كبيرا استهرموه . وهذا قول ضعيف ; لأن مالكا لا يخبر بسن النبي صلى الله عليه وسلم ويكتم سنه ، وهو من أعظم العلماء قدوة به ; فلا بأس أن يخبر الإنسان بسنه ، كان صغيرا أو كبيرا .

                                                                                                                                                                                                              قيل لبعض القضاة : كم سنك ؟ قال : سن عتاب بن أسيد حين ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ، وكانت سنه يومئذ دون العشرين .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية