الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5542 (باب القلائد والسخاب للنساء، يعني قلادة من طيب وسك)

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي: هذا باب في ذكر القلائد والسخاب الكائنة للنساء، والقلائد جمع قلادة، والسخاب، بكسر السين المهملة وبالخاء المعجمة وبعد الألف باء موحدة، وقال ابن الأثير: السخاب ينظم فيه خرز، وتلبسه الصبيان والجواري. وقيل: هو قلادة تتخذ من قرنفل وطيب وسك ونحوه، وليس فيها من اللؤلؤ والجواهر شيء.

                                                                                                                                                                                  قوله: " يعني قلادة من طيب وسك"؛ أراد بهذا تفسير السخاب، يعني السخاب قلادة من طيب، يعني تتخذ من طيب، وسك، بضم السين المهملة وتشديد الكاف، وهو طيب معروف يضاف إلى غيره من الطيب، ويستعمل. وفي (التوضيح): السك من طيب عربي، فيكون قوله على هذا: " من طيب وسك" واحدا. قلت: على قوله هذا يلزم عطف الشيء على نفسه، إلا إذا قيل: اختلاف اللفظين جوز ذلك، والذي قلناه هو الصحيح. وفي رواية الكشميهني: ومسك، بكسر الميم وسكون السين وتخفيف الكاف.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية