nindex.php?page=treesubj&link=29012_29706_30525_30539_34513nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=23وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين nindex.php?page=treesubj&link=29012_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=24فإن يصبروا فالنار مثوى لهم وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين

nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=23وذلكم إشارة إلى ظنهم هذا، وهو مبتدأ وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=23ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم خبران له ويجوز أن يكون ظنكم بدلا وأرداكم خبرا. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=23فأصبحتم من الخاسرين إذ صار ما منحوا للاستسعاد به في الدارين سببا لشقاء المنزلين.

nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=24فإن يصبروا فالنار مثوى لهم لا خلاص لهم عنها. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=24وإن يستعتبوا يسألوا العتبى وهي الرجوع إلى ما يحبون. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=24فما هم من المعتبين المجابين إليها ونظيره قوله تعالى حكاية nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=21أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص وقرئ: «وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين» ، أي إن يسألوا أن يرضوا ربهم فما هم فاعلون لفوات المكنة.

nindex.php?page=treesubj&link=29012_29706_30525_30539_34513nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=23وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29012_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=24فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ

nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=23وَذَلِكُمْ إِشَارَةٌ إِلَى ظَنِّهِمْ هَذَا، وَهُوَ مُبْتَدَأٌ وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=23ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ خَبَرَانِ لَهُ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ظَنُّكُمُ بَدَلًا وَأَرْدَاكُمْ خَبَرًا. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=23فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ إِذْ صَارَ مَا مُنِحُوا لِلِاسْتِسْعَادِ بِهِ فِي الدَّارَيْنِ سَبَبًا لِشَقَاءِ الْمَنْزِلَيْنِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=24فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ لَا خَلَاصَ لَهُمْ عَنْهَا. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=24وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا يَسْأَلُوا الْعُتْبَى وَهِيَ الرُّجُوعُ إِلَى مَا يُحِبُّونَ. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=24فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ الْمُجَابِينَ إِلَيْهَا وَنَظِيرُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى حِكَايَةً nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=21أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ وَقُرِئَ: «وَإِنْ يَسْتَعْتِبُواْ فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ» ، أَيْ إِنْ يَسْأَلُوا أَنْ يُرْضُوا رَبَّهُمْ فَمَا هُمْ فَاعِلُونَ لِفَوَاتِ الْمُكْنَةِ.