الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          ك ب ر : ( كبر ) أي أسن وبابه طرب ، و ( مكبرا ) أيضا بوزن مجلس يقال : علاه المكبر والاسم ( الكبرة ) بالفتح ، يقال : علته كبرة . و ( كبر ) أي عظم يكبر بالضم ( كبرا ) بوزن عنب فهو ( كبير ) و ( كبار ) بالضم فإذا أفرط قيل : ( كبار ) بالتشديد . و ( الكبر ) بالكسر العظمة وكذا ( الكبرياء ) مكسورا ممدودا . و ( كبر ) الشيء أيضا معظمه ، ومنه قوله تعالى : والذي تولى كبره . وقولهم : هو ( كبر ) قومه بالضم أي أقعدهم في النسب ، وفي الحديث : " الولاء للكبر " وهو أن يموت الرجل ويترك ابنا وابن ابن فيكون الولاء للابن دون ابن الابن . و ( الكبر ) بفتحتين الأصف فارسي معرب . و ( الكبرى ) تأنيث ( الأكبر ) والجمع ( الكبر ) بفتح الباء وجمع الأكبر ( الأكابر ) و ( الأكبرون ) . ولا يقال : كبر لأن هذه البنية جعلت للصفة خاصة كالأحمر والأسود ، و ( أكبر ) لا يوصف به كما يوصف بأحمر . لا تقول : هذا رجل أكبر حتى تصله بمن أو تدخل عليه الألف واللام . وقولهم : توارثوا المجد ( كابرا ) عن كابر أي كبيرا عن كبير في العز والشرف . و ( أكبر ) الشيء استعظمه . و ( التكبير ) التعظيم . و ( التكبر ) و ( الاستكبار ) التعظم . وقولهم : أعز من ( الكبريت ) الأحمر كقولهم : أعز من بيض الأنوق . ويقال : ذهب ( كبريت ) أي خالص .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية